ستة و سبعين فيلماً من ستة و عشرين بلداً للمشاركة في مهرجان السينما الإفريقية العابر للحدود

ستة و سبعين فيلماً من ستة و عشرين بلداً للمشاركة في مهرجان السينما الإفريقية العابر للحدود

Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.


كل البرمجة تجدونها على الصفحة الالكترونية للمهرجان

طاريفا (قادش)، 24 ماي 2016

ينطلق أول مهرجان للسينما الافريقية العابر للحدود عبر مسيرته. سيبني المهرجان جسراً سينمائياً يربط طاريفا الاسبانية بطنجة المغربية، جسر مؤلف من ستة و سبعين فيلماً من ستة و عشرين بلدا.

و اوضحت مديرة المهرجان، ماني ثيسنيروس، أن الطبعة الثالثة عشر، التي تعود هذه السنة الى مدينة طاريفا بعد أربع سنوات في قرطبة، « تشكل فرصة فريدة لجمع ضفتي مضيق جبل طارق، طاريفا و طنجة، و بناء معرفة و حوار مشترك عن طريق الثقافة ».

و من ضمن الستة و عشرين بلداً المشاركين في المهرجان يوجد سبعة عشر بلداً افريقياً يتصدرهم المغرب بإحدى عشر فيلماً، فيما ستشارك الجزائر و مصر بخمسة افلام لكل منهما، كما تعرض تونس أربعة افلام و كذلك جنوب افريقيا. و يمكن للجمهور متابعة برمجة المهرجان عبر موقعه الالكتروني:

www.fcat.es

  كما ستعرف الطبعة مشاركة ثرية من كل من السنغال، مدغشقر و جزيرة موريشوس، اضافة الى بوركينافاسو، الكاميرون، مصر، غينيا الاستوائية، ليسوتو، مالي، نيجيريا و السودان. كما يشارك في النسخة الثالثة عشر للمهرجان العابر للحدود تسعة بلدان غير افريقية هي المانيا، النمسا، بلجيكا، سلوفاكيا، اسبانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، البرتغال و بريطانيا.

سبعة اصناف

سيتم توزيع الافلام على سبعة اصناف، صنفان خاصان بالمنافسة، فيما لن تشارك في المنافسة الخمسة اصناف المتبقية. و تقتصر الفئة المشاركة في المنافسة على الافلام الطويلة سواء كانت روائية، خيالية او وثائقية، فيما تخصص الفئة الاخرى للأفلام القصيرة سواء كانت خيالية او وثائقية. و لم يسبق لمعظم الافلام المشاركة ان عٌرضت من قبل في اسبانيا.

و فيما يخص التصنيفات الخمسة للأفلام التي لن تشارك في المسابقة فستكون كالتالي: « افروسكوب » ستشمل هذه الفئة الافلام التي تلامس الواقع الافريقي المعاصر، بينما تجول بنا فئة « افريقيا في ايقاع » في عالم الموسيقى و الرقص الافريقي. اما فئة « طنجة لؤلؤة الشمال » فستضم افلام مرتبطة بمدينة طنجة. و ستتولى « سينماتيك » تحديد تلك الافلام التي سيتم عرضها في مدينة طاريفا.

كما سيتيح المهرجان لجمهوره مشاهدة قصص متعلقة بضفتي المضيق من خلال فئة « ايستريتشاندو »، و هي فئة جديدة تعرض نتائج العمل الذي أنجز بالتعاون مع طلبة كلية الانثروبولوجيا بجامعة اشبيلية، و تركز هذه الفئة من الافلام على سينما الاعراق و الاثنيات.

و ستتوزع برمجة المهرجان و المسابقة على ضفتي المضيق، اضافة الى بعض العناوين التي تم اعدادها من طرف « سينماتيك » بطنجة، هذه الاخيرة التي سيحتض مقرها بالمدينة فعاليات المهرجان.

و قد تمت اتاحة البيع المسبق لتذاكر المهرجان بسعر عشرين يورو، مع تخفيض يصل الى العشرين في المئة من سعر البيع في الشبابيك. كما يمكن من خلال التذاكر الحصول على خصم من شركة النقل البحري (ف ر س) بخصوص التنقل نحو طنجة، و ينطبق نفس التخفيض على شركة النقل بالسكك الحديدية (رينفي) عن طريق الخط الرابط بين مدريد و ملقا.

مدعوون

من بين المدعوين لهذه الطبعة نجد المخرج الجنوب افريقي اوليفر هيرمانوس، الذي اخرج العديد من الافلام القصيرة، الوثائقية و الروائية الطويلة، حيث شاركت معظم افلامه في الكثير من المهرجانات العالمية. كما يشارك المخرج كيت شيري، و هو مخرج مستقل ينحدر من زيمبابوي، و هو مؤسس و مدير « افريقيا في صور » و هو مهرجان سينمائي افريقي و مقره لندن. كما يشارك ايضاً مدير مهرجان السينما الافريقية بمدينة فيرونا الايطالية ستيفانو غايغا، و هو المهرجان الاقدم في اوروبا. و من ضمن المشاركين نجد ايضاً ممثلين لمهرجان السينما الافريقية (ا ب ت) بفرنسا.

كما سيكون من ضمن المشاركين في المهرجان ايضاً الغيني رايموند بيرنابي نواندونغ الفائز بجائزة (سايب) 2015 في اطار النسخة الرابعة من مهرجان السينما المتجول جنوب جنوب بغينيا الاستوائية، ـ الذي يحظى بدعم دار افريقيا ـ و كذا المخرج و المنتج المغربي هشام فلاح، المنسق العام لمهرجان السينما الوثائقية الدولي (اكادير، المغرب).

الى ذلك سيحضر ايضاً لفعاليات المهرجان المقدم التلفزيوني السنغالي مبايي فال، الذي انتهى للتو من اعداد اول فيلم له. و من جنوب افريقيا سيشارك تيبوهو ايدكينس، الذي اخرج تسع افلام وثائقية و خيالية منذ بداية مسيرته سنة 2004.

انشطة موازية

ستكون العروض السينمائية مرفوقة بأنشطة موازية و كذا مشاركة من طرف المواطنين، حيث ستنظم انشطة مع تلاميذ المدارس في اطار فضاء المدرسة او مقبلات (وجبات) سينمائية، لقاءات بين السينمائيين و الجمهور و وسائل الاعلام في جو فريد.

و ستتيح فقرة « شجرة الكلمات » الفرصة للمبرمجين السينمائيين و الفاعلين الثقافيين و لكل المهتمين التعرف على السينما الافريقية.

كما سيتم اقامة ورشة « اذاعة المهرجان » مع طلاب من طاريفا و طنجة، و تعتبر اذاعة الضفتين مشروع سيوحد عن طريق الموجات مدينتي طنجة و طاريفا، و بالموازاة مع ذلك ستكون « القرية الافريقية » بمثابة الفضاء الذي سيمكن العائلات من الاستمتاع بأنشطة جماعية في جو تعليمي مٌشع.

و في الاخير، و بعودة المهرجان الى مدينة طاريفا، تعود معه الليالي الموسيقية لتضاف الى الايام الثرية بالسينما، في مختلف الاماكن التي ستحتضن الحدث.

دعم كبير

يحظى المهرجان بدعم كل من بلدية طاريفا، بلدية طنجة، مندويبة قادش، جهة طنجة تطوان الحسيمة، وكالة انعاش و تطوير اقاليم لشمال بالغرب و كذا مجلس الجالية المغربية بالخارج.

كما يحظى المهرجان ايضاً بدعم الوكالة الاسبانية للدعم و التطوير الدولي، اكواليا كرعاة رئيسيين، كما يساهم كل من البنك الشعبي باسبانيا، مؤسسة البنك الشعبي، مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الابيض المتوسط، برنامج التكوين اسيركا، ضمن اخرين.

لتنزيل البرنامج اليدوي

لتنزيل الكاطالوج

Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.

Laisser un commentaire