السينما المغربية تتألق في مهرجان السينما الافريقي بتاريفا الاسبانية

السينما المغربية تتألق في مهرجان السينما الافريقي بتاريفا الاسبانية

Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.

انتزع الفيلم الوثائقي المغربي « طريق الخبز » لمخرجة هشام اللداكي، جائزة المهرجان المسماة « التوافق » للأفلام الوثائقية و يعرض الفيلم الوثائقي المعاناة اليومية والمتكررة لفئة العاطلين عن العمل الذين أنهكهم ا

انتزع الفيلم الوثائقي المغربي « طريق الخبز » لمخرجة هشام اللداكي، جائزة المهرجان المسماة « التوافق » للأفلام الوثائقية و يعرض الفيلم الوثائقي المعاناة اليومية والمتكررة لفئة العاطلين عن العمل الذين أنهكهم الفقر بمدينة مراكش المغربية، حيث يحتشد كل يوم عشرات الرجال والنساء بجوار أسوار المدينة القديمة، علهم يحظون بفرصة عمل، رغم أنهم الركيزة الأساسية في الإقلاع الاقتصادي في مدينة تعرف ازدهارا سياحيا كبيرا و تحولاً متسارعاً

و كانت المشاركة المغربية في المهرجان متميزة و منتوعة بتنوع مواضيعها المتنافسة على جوائز المهرجان فقد استمتع جمهور المهرجان بتاريفا بعرض العديد من الافلام المغربية، من بينها « اوركسترا العمي » الذي يسرد العمل كيف يتظاهر اعضاء فرقة موسيقية في حي شعبي متخصصة في احياء حفلات الزواج بالعمى، من اجل احياء اكبر عدد من حفلات الزواج لدى العائلات المحافظة التي تخصص فقط للنساء، لينتهي المطاف باكتشاف امر المجموعة الغنائية

و من بين الاعمال التي نقلت الواقع المغربي الى الضفة الاخرى نجد ايضاً فيلم المخرج هشام العسري بعنوان « جوع كلبك » على جوائز المهرجان، و يعرض العمل شهادة وزير الداخلية المغربي الاسبق ادريس البصري مع العهد الجديد في المملكة المغربية، حيث يجد الوزير نفسه مهمشاً بل و غير مرغوب فيه مع وفاة الملك المغربي الحسن الثاني

و قد حصل الفيلم الجزائري « في راسي رومبوان » لمخرجه حسان فرحاني، على إشادة خاصة من لجنة تحكيم المهرجان، و يتطرق هذا العمل إلى يوميات بعض عمال مذبحٍ في العاصمة الجزائرية، و من خلال ذلك المذبح ينجح المخرج في نقل معاناة و احلام الطبقة البسيطة العاملة، و نقل تفاصيل العمل و المحادثات و المناقشات التي تدور بين العمال و كذا مناقشة آمال الشباب و مستقبلهم في حواراتهم حول واقع البلاد. و أحاز هذا الفيلم، الذي أنجز سنة 2015، على العديد من الجوائز الدولية على غرار جائزة التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي بتونس وجائزة أحسن وثائقي  دولي في الدورة ال33 لمهرجان تورينو السينمائي إيطاليا

جائزة افضل اداء لدورٍ نسائي كانت من نصيب الممثلة التونسية غالية بن علي عن دورها في فيلم « بالكاد افتح عيني » الذي اخرجته ليلى بوزيد، وتجري أحداث الفيلم  قبل ثورة تونس بشهور، حيث تتمحور حول قصة صراع ونزاع بين ابنة شابة و والدتها، بسبب ولع الابنة بالموسيقى و انضمامها لفرقة موسيقية شابة تنتقد الوضع العام الذي يعيشه البلد وتنادي من خلال أعمالها بالحرية والديمقراطية والمساواة

و في مسابقة الافلام الروائية الطويلة فاز فيلم « لونبراز كان » بجائزة « غريوت تاريفا » من جزر موريشيوس لمخرجه دافيد كونستانتين، و كانت جائزة « الضفتين » لأفضل فيلم روائي طويل من نصيب فيلم « نهر بلا نهاية » للمخرج الجنوب افريقي « اوليفر هيرمانوس »

و يكون مهرجان السينما الافريقية بتاريفا الاسبانية قد نجح في طرح قضايا القارة الافريقية امام المشاهد الاسباني من خلال العرض الاول للكثير من الافلام التي لم يسبق ان عرضت في اسبانيا. حيث نظم بالتوتزي في مدينتي طنجة المغربية و تاريفا الاسبانية و ينتظر ان يختتم المهرجان اشغاله بتاريفا الاسبانية، مساء اليوم بحضور عمدة مدينة طنجة المغربية، محمد البشير عبد اللاوي، و كذا سلطات مدينة تاريفا الاسبانية

.لفقر بمدينة مراكش المغربية، حيث يحتشد كل يوم عشرات الرجال والنساء بجوار أسوار المدينة القديمة، علهم يحظون بفرصة عمل، رغم أنهم الركيزة الأساسية في الإقلاع الاقتصادي في مدينة تعرف ازدهارا سياحيا كبيرا و تحولاً متسارعاً

و كانت المشاركة المغربية في المهرجان متميزة و منتوعة بتنوع مواضيعها المتنافسة على جوائز المهرجان فقد استمتع جمهور المهرجان بتاريفا بعرض العديد من الافلام المغربية، من بينها « اوركسترا العمي » الذي يسرد العمل كيف يتظاهر اعضاء فرقة موسيقية في حي شعبي متخصصة في احياء حفلات الزواج بالعمى، من اجل احياء اكبر عدد من حفلات الزواج لدى العائلات المحافظة التي تخصص فقط للنساء، لينتهي المطاف باكتشاف امر المجموعة الغنائية

و من بين الاعمال التي نقلت الواقع المغربي الى الضفة الاخرى نجد ايضاً فيلم المخرج هشام العسري بعنوان « جوع كلبك » على جوائز المهرجان، و يعرض العمل شهادة وزير الداخلية المغربي الاسبق ادريس البصري مع العهد الجديد في المملكة المغربية، حيث يجد الوزير نفسه مهمشاً بل و غير مرغوب فيه مع وفاة الملك المغربي الحسن الثاني

و قد حصل الفيلم الجزائري « في راسي رومبوان » لمخرجه حسان فرحاني، على إشادة خاصة من لجنة تحكيم المهرجان، و يتطرق هذا العمل إلى يوميات بعض عمال مذبحٍ في العاصمة الجزائرية، و من خلال ذلك المذبح ينجح المخرج في نقل معاناة و احلام الطبقة البسيطة العاملة، و نقل تفاصيل العمل و المحادثات و المناقشات التي تدور بين العمال و كذا مناقشة آمال الشباب و مستقبلهم في حواراتهم حول واقع البلاد. و أحاز هذا الفيلم، الذي أنجز سنة 2015، على العديد من الجوائز الدولية على غرار جائزة التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي بتونس وجائزة أحسن وثائقي  دولي في الدورة ال33 لمهرجان تورينو السينمائي إيطاليا

جائزة افضل اداء لدورٍ نسائي كانت من نصيب الممثلة التونسية غالية بن علي عن دورها في فيلم « بالكاد افتح عيني » الذي اخرجته ليلى بوزيد، وتجري أحداث الفيلم  قبل ثورة تونس بشهور، حيث تتمحور حول قصة صراع ونزاع بين ابنة شابة و والدتها، بسبب ولع الابنة بالموسيقى و انضمامها لفرقة موسيقية شابة تنتقد الوضع العام الذي يعيشه البلد وتنادي من خلال أعمالها بالحرية والديمقراطية والمساواة

و في مسابقة الافلام الروائية الطويلة فاز فيلم « لونبراز كان » بجائزة « غريوت تاريفا » من جزر موريشيوس لمخرجه دافيد كونستانتين، و كانت جائزة « الضفتين » لأفضل فيلم روائي طويل من نصيب فيلم « نهر بلا نهاية » للمخرج الجنوب افريقي « اوليفر هيرمانوس »

و يكون مهرجان السينما الافريقية بتاريفا الاسبانية قد نجح في طرح قضايا القارة الافريقية امام المشاهد الاسباني من خلال العرض الاول للكثير من الافلام التي لم يسبق ان عرضت في اسبانيا. حيث نظم بالتوتزي في مدينتي طنجة المغربية و تاريفا الاسبانية و ينتظر ان يختتم المهرجان اشغاله بتاريفا الاسبانية، مساء اليوم بحضور عمدة مدينة طنجة المغربية، محمد البشير عبد اللاوي، و كذا سلطات مدينة تاريفا الاسبانية

.

Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.

Laisser un commentaire